جريت على أمها بالفطرة.. حكاية صعق ميادة وطفلتها الرضيع بالكهرباء في شقتهما
شاهدت الطفلة الرضيع صاحبة الـ عام ونصف أمها وهي تصرخ بأعلى صوتها لا تعلم ماذا حدث لها وبفطرتها الملائكية أسرعت تجاه أمها التي لا تعلم من الدنيا غيرها لحظات قليلة وانكشفت الدنيا على حقيقتها أمام هذه الملاك الصغيرة بعدما ذاقت معنى العذاب في لحظات قليلة عندما أمسكت بها الكهرباء التي أفقدت أمها حياتها فلحقتها روح الملاك الصغيرة ورحلا عن الدنيا في غمضة عين من دون أن يشعر بهما أحد.
في منطقة العلو بمدينة المحلة كانت ميادة صاحبة الـ 25 عام متزوجة من أحد الأشخاص ويدعى إيهاب وبعد عام من زواجهما رزقهما الله بطفلتهما بسمة وكانت بالنسبة لهما الضحكة التي تهون عليهما متاعب الدنيا وكباقي الأزواج يخرج كل صباح يوم يبحث عن رزقه ليعود إلى أسرته الصغيرة ويوفر لهما قوت يومه ولكن أرادت الدنيا أن تكشف عن ساقيها وتريهم الوجه الآخر.
خرج الزوج على عمله وبدأت الأم في متابعة عمل منزلها الصغير وكان لديها بعض الملابس تريد أن تغسلها وبالفعل بدأت في غسل هذه الملابس في الغسالة كعادتها ولكن كان للقدر رأي آخر كانت الكهرباء قد اختلط بماء الغسالة وكانت الضحية لا تعلم وبدأت تقترب من الغسالة وما إن وضعت الأم يدها في الغسالة انتقل إليها التيار الكهربي من الماء فهو في أقوى حالاته فصرخت الأم بأعلى صوتها شعرت بها طفلتها الصغيرة التي اعتادت أن تتجول خلفها في المنزل وهرولت إلى والدتها بفطرتها الملائكية ولكن الأم لن تستطيع إبعادها عنها وما إن لمست ساق أمها وأمسك بها التيار الكهربائي وفاضت أرواحهما من دون أن يشعر بهم أحد.